
نظام التحكم في الابواب هو نظام أمان إلكتروني يعتمد على استخدام بطاقة، وهي ما تُعرف باسم بطاقة الوصول؛ بهدف السماح لحاملها بدخول مناطق معينة، ومن خلال النظام يتم تسجيل من قام بالوصول إلى المكان والزمان الذي وصل فيه، وبذلك أصبحت أنظمة التحكم في الأبواب الإلكترونية بمثابة وسيلة رائعة للحفاظ على الأمان، وتوصيل البيانات بشكل مرِن دون جهد يُذكر.
أهمية نظام التحكم في الابواب الإلكترونية
لقد راج استخدام نظام التحكم في الابواب الإلكترونية في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ، وأصبحت منتشرة في الكثير من المناطق والمؤسسات التي تتطلب توفير مستوى عالٍ من الأمان، لذلك نجد الكثيرون ممن يرغبون في معرفة مميزات تطبيق هذا النظام دونًا عن غيره، وهي الآتية على النحو التالي:
تنظيم إدارة الفنادق
من خلال نظام التحكم يصبح دخول بعض المناطق محظورًا على بعض الضيوف، بينما يكون مسموحًا به للآخرين، وهو حل أكثر تطورًا وعملية من استخدام المفاتيح أو الأقفال العادية؛ إذ يُمكن التحكم في النظام وإلغاء تنشيطه عن بُعد في حالات الطوارئ.
كما يتم منح طاقم عمل تنظيف الغرف بطاقات دخول تُتيح لهم دخول كل غرفة أو جناح بالفندق، إضافةً إلى غرف الغسيل والحمامات، وكذلك يتم منح موظفو المطبخ ببطاقات تسمح لهم بالدخول والخروج من وإلى المطبخ ومناطق تناول الطعام.
أما الزائرين فلا يحصلون إلا على بطاقة تفتح غرفهم، والمناطق العامة التي يحق لهم دخولها، مثل الصالات الرياضية والمسبح، وبذلك يصبح العمل في الفندق وإدارته، وإتيان الزائرين إليه منظم دون بذل الكثير من الجهد أو استغراق وقت كبير.
الموازنة بين الأمان والخصوصية
جدير بالمعرفة أن الضيوف الذين أقاموا في الفنادق سابقًا لا يعُد بإمكانهم الوصول إلى الغرفة خاصتهم الآن؛ حيث يتم إلغاء تنشيط كافة البطاقات للضيوف السابقين بمُجرد تسجيل المغادرة، وهو ما يضمن الأمان والخصوصية لضيوف الفندق الحاليين إلى أقصى حد.
كذلك يعرف الزائر الحالي أنه لا يُمكن لأحد أن يدخل إلى غرفته باستخدام بطاقة سوى موظفي التنظيف، سواء بغرض العناية بالغرف أو لأسباب أمنية، وبالتالي يعرف الزائر جيدًا أنه يتمتع بقدرٍ من الأمان والخصوصية أثناء إقامته.
الحفاظ على سلامة الضيوف
تحتوي الكثير من الفنادق على غرف تتطلب مستوى أمان عالٍ ووصول مقيد للغاية، مثل الغرف الموجودة خلف مكاتب الاستقبال، المكاتب المالية، الغرف التي تضم خزائن الأموال، وغرف أمانات ضيوف الفندق، وهنا تكمن أهمية نظام التحكم في تحديد من يمتلك سلطة الدخول إلى كل غرفة منها.
كما يُمكن تخصيص طوابق كاملةً كمناطق وصول مقيدة مع مصاعد مبرمجة؛ لنقل الأشخاص إلى هناك عند استخدام البطاقة الصحيحة، مما يضمن إبعاد الضيوف عن هذه المناطق تمامًا.
توفير أكبر قدر من الطاقة
لا يُشترط استخدام مصدر طاقة واحد لكل باب من الأبواب، خاصةً إذا كانت المسافة بين الأبواب ليست كبيرة، لذا يُمكن ربط نظام التحكم الخاص بالأبواب بأنظمة أخرى في الفندق وتوفير أكبر قدر من الطاقة، مما يساعد على توفير الأموال وزيادة عائد الاستثمار.
أنواع أنظمة التحكم في الأبواب
بعد التعرف على مميزات نظام التحكم في الابواب الإلكترونية بشكل عام، جدير بالمعرفة أن هناك بضعة أنواع من أنظمة التحكم في الأبواب على وجه الخصوص، والتي نجد بينها بعض الفروق، وهي:
1- نظام التحكم المدمج
يعتبر الأبسط بين أنظمة التحكم في الأبواب الإلكترونية، وهو عبارة عن مقبض ذكي مع نظام قفل وقارئ بطاقات؛ بحيث يتمكن الشخص من الدخول إلى المكان بإدخال بطاقته التي تحتوي على شريط مغناطيسي يبعث إشارة إلى القفل لتحريره.
وبعدها يستخدم المقبض لفتح الباب بشكل طبيعي، وقد شاع استخدام هذا النوع من الأنظمة في الفنادق التي ترغب في الحصول على نظام أمان بسيط وغير مُكلف، علمًا بأن هذا النظام لا يعتمد على الكهرباء.
2- النظام الكلاسيكي
يكمن الفرق بينه وبين نظام التحكم المدمج في كونه لا يتطلب وجود مقبض ذكي؛ إذ يقوم الشخص بإمساك البطاقة بحيث تكون مرئية بالنسبة إلى قارئ البطاقات، وبعدها يتم فتح الباب إلكترونيًا، وهو الخيار المثالي للأماكن التي ترغب في الحصول على نظام أمان حديث لكن سهل الاستخدام، مع العلم أنه عمل هذا النظام يعتمد على الكهرباء.
3- النظام اللاسلكي
يتشابه كثيرًا مع النظام الكلاسيكي، لكن الفرق هو أنه يدعم تغيير أذونات الوصول عن بُعد بلمسة زر واحدة، كما يسمح للموظفين بتغيير البيانات بسرعة، وعادةً ما يستخدم في الأماكن ذات المساحة الواسعة أو الوتيرة السريعة، أي التي تحتاج إلى إعادة إنشاء مفاتيح الوصول في أسرع وقت.
4- نظام تطبيق الهاتف المحمول
إذا أردت تفعيل نظام التحكم في الابواب بما يواكب التطور العصري، فإن نظام تطبيق الهاتف المحمول هو الأحدث على الإطلاق؛ حيث يعتمد على تنزيل تطبيق على الهواتف الذكية للمتنقلين، والذي يسمح لهم رقميًا بالوصول إلى غرفهم، وعادةً ما يستخدم هذا النظام من قِبل الفنادق التي تحرص على تقديم أحدث أشكال التكنولوجيا لعملائها.
مكونات نظام التحكم
تتعدد أنواع أنظمة التحكم لتشمل أنظمة التحكم الآلي، أنظمة التحكم الكهربائي، وأنظمة التحكم في الحاسوب، لكن بشكل عام تتشابه مكونات نظام التحكم الرئيسي، وهي:
- المشترك الذي يتمثل في المدخلات أو المستشعرات.
- وحدة المعالجة المركزية التي تُعد مسئولة عن معالجة المعلومات واتخاذ القرارات، ويُرمز لها بالرمز (CPU).
- المشغلات المسئولة عن تنفيذ الإشارات التي تتلقاها من النظام وفقًا للقرارات المُدخلة.
- العملية الرئيسية التي يتحكم فيها النظام.
- ردود الفعل المتمثلة في المخرجات أو النتائج المرتبطة بالمهمة.
- نظام التواصل الذي يساعد في الربط بين المكونات المختلفة.
كيف أختار الأفضل بين أنواع أنظمة التحكم في الأبواب؟
لكي تحصل على نظام التحكم في الابواب الذي يناسب احتياجاتك، يجب أن تكون على دراية بالعوامل المختلفة التي يجب مراعاتها عند الاختيار؛ للوصول إلى الخيار الأنسب، وهي الآتية على النحو التالي:
- طبيعة وظيفة المكان: يجب تحديد متطلبات المكان سواء كنت تريد نظام التحكم في الأبواب لمبنى أو غرفة؛ حيث تختلف متطلبات أمان دور الرعاية والمستشفيات عن الفنادق والمدارس مثلًا.
- عدد الأبواب: من الضروري المعرفة ما إذا كان هناك عِدة أبواب سيتم تشغيلها باستخدام نفس مصدر الطاقة، وتحديد المسافة بينهما؛ حيث يُمكن تشغيل مصدر طاقة واحد لأبواب متعددة المسافة بينها ليست كبيرة جدًا، لكن ما زال الأفضل هو استخدام مصدر طاقة واحد لكل باب.
- كثافة حركة المرور: يُمكنك معرفة متوسط كثافة حركة المرور في الباب الذي ترغب في توصيله بنظام تحكم آمن من خلال تحديد وظيفته، وما إذا كان باب خدمات أم باب هروب في حالة الطوارئ فقط.
- نوع الدخول المطلوب: تتعدد أنواع أجهزة التحكم في الأبواب، لذا يجب أولًا تحديد نوع الدخول المطلوب، ما إذا كان قارئ بطاقات، أو قارئ مقاييس حيوية، أو إدخال رمز أمان.
لا يتطلب نظام التحكم في الابواب الإلكترونية سوى استخدام بطاقة أو شريط مغناطيسي، وتمريره من خلال القارئ الموضوع على الباب أو وضعه في زاوية مرئية أمامه، وهو وسيلة رائعة للتمتع بقدرٍ كبير من الأمان والخصوصية في المنشآت والفنادق والمؤسسات الهامة، وقد حرص متجر LinkTek على توفير بضعة أنواع من منتجات الأنظمة الأمنية يُمكنك الاختيار من بينها، وشرائها بأسعار تنافسية مقارنةً بجودتها ومميزاتها.
اقرأ أيضًا: